logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:54:14 GMT

الجيش» يقاوم ضغط الحكومة مماطلة معلَنة في اجتياح غزة

الجيش» يقاوم ضغط الحكومة مماطلة معلَنة في اجتياح غزة
2025-08-25 08:59:43
يحيى دبوق
الإثنين 25 آب 2025

تفيد التسريبات بأن كبار المسؤولين العسكريين يخشون تهديداً داخليّاً، من شأنه أن يمنع الجيش من تنفيذ مهامه (أ ف ب)

يواكب قرارَ إسرائيل احتلال مدينة غزة، عملُ المؤسسة العسكرية من خلف الكواليس على عرقلة تنفيذه، وذلك عبر تسريبات حول «الثمن الباهظ» الذي سيُدفع من جرائه، و»عدم الجاهزية» له، و»الحاجة إلى منطقة إنسانية آمنة» بفعله، فضلاً عن «الخوف على حياة الرهائن» في خضمّه.

وتلك التحذيرات، المسرّبة عن قصد، ليست مجرّد تقييمات تقنية، بل أداة ضغط غير مباشرة لمنع عملية عسكرية واسعة يرفضها الجيش.

مع ذلك، ليست ثمّة إجابات قاطعة حول احتمالية عدم تنفيذ القرار. صحيح أن الجيش طالب المؤسسة السياسية (وما زال)، بضرورة مواصلة «الحصار والعمليات الموضعية»، مع التركيز على تفكيك البنية العسكرية لـ»حماس» تدريجيّاً، بدلاً من اللجوء إلى عمليات هجومية كبيرة واحتلال مناطق والتمركز فيها.

إلا أن القيادة السياسية، وتحديداً رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وشركاءه في الائتلاف، لا يزالون يصرّون على خطّة احتلال مدينة غزة، والتي عبّر عنها وزير الأمن، يسرائيل كاتس، بوضوح، بقوله أخيراً: «ستتحوّل غزة، عاصمة حماس، إلى رفح وبيت حانون»، أي إنها ستُدمّر بشكل شامل. على أن أي شيء لم يحدث إلى الآن؛ إذ يواصل الجيش تسريب معلومات موجّهة تبرز «الصعوبات» التي يواجهها لتنفيذ قرار الحكومة. ووفقاً لآخر التقارير المسرّبة، نقلاً عن مصدر عسكري رفيع تحدّث إلى صحيفة «هآرتس»، فإن التقدير السائد لدى الجيش، هو أن العملية العسكرية في غزة قد تستغرق أكثر من سنة، على أن يسبقها فتح «مناطق إنسانية» لاستقبال النازحين، كشرط مسبق لبدء الهجوم بلا تداعيات دولية.

والأهم ممّا تقدَّم، الحديث المفرط عن أن مختلف الوحدات المقاتِلة، تعاني «انخفاضاً في المعنويات»، وأن «عدد جنود الاحتياط الذين يلبّون أوامر الالتحاق بوحداتهم» لا يفتأ يتراجع، فيما الأسرى معرّضون لخطر الموت نتيجة الهجوم الشامل على غزة.

من يمتلك «مفتاح إنهاء الحرب»، قد يكون المؤسسة العسكرية نفسها المُطالَبة بالاستمرار فيها

والواقع أن ما يحدث اليوم، هو حلقة من مسلسل الصراع بين المؤسسة العسكرية وتلك السياسية، والذي لم يعُد خافياً؛ إذ إن الأخيرة لا تفتأ تبحث عن «نصر شامل» لغايات غير محصورة في عامل واحد (أمن الكيان واستدامته)، بل يتداخل فيها الشخصي بالعام، ومصلحة «الدولة» بالمصلحة الشخصية، فيما ترى فيه جهات مؤثّرة في صنع القرار، فرصةً لتحقيق أهداف أيديولوجية غيبية، كما هو حال أحزاب «الصهيونية الدينية».

أمّا المؤسسة العسكرية، فتتطلع من منظار «مهني» إلى ما لا تراه القيادة السياسية، وهي تعتقد أن الانتصار ليس في تدمير المباني - على أهميته في تحقيق ردع مستدام -، بل في بلوغ أهداف استراتيجية واضحة: تفكيك «حماس»، وضمان أمن طويل الأمد لإسرائيل «الدولة»، ربطاً بالإمكانات الموجودة على أرض الواقع.

من هنا، يواصل الجيش المماطلة في تنفيذ قرار لا يؤمن به، فضلاً عن أنه غير قادر على تنفيذه أصلاً، ويخشى تداعياته عليه. وفي هذا الإطار، تفيد التسريبات - التي لا تختلق الأعذار بقدر ما تعبّر عن حقيقة الوضع- بأن كبار المسؤولين العسكريين يخشون تهديداً داخليّاً، من شأنه أن يؤدّي إلى انهيار نسبي يمنع الجيش من تنفيذ مهامّه. وممّا سرّبته «هآرتس»، أمس، أن الوحدات المقاتلة تشهد «انخفاضاً حادّاً في التحاق الجنود»، بحجّة أن المهام «غير ذات معنى»، وأنها «تعرّض حياتهم للخطر من دون هدف واضح».

كما تفيد التسريبات بتزايد حالات امتناع الطيارين عن «التحليق»، وفقدان القادة ثقتهم في قدرتهم على القيادة. هكذا، يتضح أن الجيش لا يريد تدمير غزة «من فوق الأرض ومن تحتها» وفقاً لما توعّد به كاتس، لأسباب «أخلاقية»، بل لأنه يرى في ذلك خطراً عليه.

وإذا كانت المعطيات والأرقام تبيّن أن أكثر من 40% من ضباط الجيش عقائديون يتبعون أحزاباً وتيارات صهيونية دينية، إلّا أن الأغلبية، أي 60%، هم من العلمانيين والتقليديين، غير المرتبطين بأيديولوجيات دينية. ويعني ذلك أن الانضباط العسكري لن يكون تلقائيّاً، وأنه لن يكون هناك انقياد أعمى لأوامر سياسية متطرّفة، على الرغم من أن الجيش لا يزال، إلى الآن، يرضخ لقرارات المؤسسة السياسية.

هل يعني ما تقدّم أن الجيش، المُطالَب بالاستمرار في الحرب، هو مَن يمتلك «مفتاح إنهائها»؟ لا يزال من السابق لأوانه الادّعاء بأن التماسك الداخلي للجيش، سيؤدّي إلى تغيير جوهري في الموقف السياسي تجاه الحرب.

إلّا أن ما يجري حالياً، وإنْ كان لا يزال «ضرباً تحت الحزام»، يؤكد أن موقف المؤسسة العسكرية يمثّل معطى غير هامشي. وإذا كان الجيش، إلى الآن، قادراً على عرقلة تنفيذ قرار سياسي حاسم، كاحتلال واسع لمدينة غزة، عبر التشديد على «الشروط اللوجستية والقانونية والإنسانية»، فإن ذلك يُظهر أن المؤسسة ما زالت تمتلك درجة من القوّة والتأثير - وإن غير المباشر - في صنع القرار، وحتى في إمكانات تنفيذه فعلياً.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الضاحية الجنوبية قلعة الصمود والتضحية
إسرائيل تثبّت نفوذها بغطاء أميركي: «سوريا الوظيفية» على طريق الولادة علي حيدر الجمعة 18 تموز 2025 التوهّم بأنّ الثناء ا
صورٌ ومشاهد من غزة بعد إعلان انتهاء العدوان (16)
أخطأ حزب الله في بيروت
«هيبة» حزب الله
هوكشتين أمام الفرصة الأخيرة: 3 أيام من التفاوض بالنار
جوني منير :هل تعود الحرب؟
برّاك يتفهّم... ماذا عن الترجمة؟ مرلين وهبة الأربعاء, 23-تموز-2025 لا يُفترض أن تكون هذه الزيارة التي قام بها السفير ا
التغيرات في النظام العربي في سياق المواجهات مع الصهيونية
عناوين واسرار الصّحف الصادرة اليوم السبت 02082025
واشنطن - طهران: بغداد أيضاً على خطّ الوساطة
انقسام داخلي على الزعامة: «الشعب الجمهوري» أمام المجهول آسيا محمد نور الدين الأربعاء 2 تموز 2025 المحكمة أرجأت قرارها ب
تهديدات الكلاب الصهيونية.،،، فصول من اليأس والانكسار أمام إرادة الصمود العربي ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يكتبهافتحي الذاري
ابرز ما تناولته صحيفة النهار اليوم
يا قومي كما نادى أحدهم يوماً!!!!
التصعيد العسكري المتوقع وتحقيق النصر للحق
عبد الله قمح : خط عسكري أميركي من بيروت إلى الشام
الشرع يواصل التودّد إلى موسكو: غليان في ريفَيْ حمص وحماه سوريا عامر علي السبت 4 تشرين اول 2025 توغّلت قوات الاحتلال في
كلنا مشروع شهيد.....!
مجزرة ميركافا جديدة: 4 ملايين إسرائيلي تحت النار المقاومة تضرب تل أبيب مجدّداً و4 ملايين إسرائيلي تحت النار: «مجزرة ميركافا - 2»
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث